يأتي هذالا من خلال خطوة ريلمي افتتاح فرعٍ رسمي لصفحة الشركة على الفيسبوك باسم realmeAlgeria وذلك في التاسع والعشرين من شهر أبريل الماضي، ليتم دمجها فيما بعد بالصفحة الرسمية الموثقة، وحين البحث عن الصفحة بالنسبة للجزائريين سيجدون الفرع الجزائري كما هو الحال مع بقية أفرع الشركة.
وعلى عكس شاومي يبدوا أن ريلمي وجدت فريق عملٍ جزائري لتسيير الصفحة، حيث نجد في قسم شفافية الصفحة أن من يديرها جزائريان إضافةً إلى اثنين آخرين من الصين واثنين أيضًا الأول من المغرب والآخر من الولايات المتحدة.
وفي منشورٍ باللهجة المحلية، نشرت الصفحة ما يشبه لعبة تفاعلية، لكن الأهم من ذلك هو تأكيد على أن الشركة تمتلك حسابات على أنستجرام ويوتيوب أيضًا، وعند بحثنا في الموضوع وجدنا صفحة على انستجرام منشورٌ بها الصورة الشخصية وغالبًا ستكون الصفحة الرسمية على أنستجرام للفرع الجزائري لشركة ريلمي.
أما بالنسبة ليوتيوب فبحثنا ولم نجد قناة تتوافق مع ماهو مذكور في الصورة المنشورة على فيسبوك، وبعيدًا عن المواقع ونرى ما عليه الواقع فلحد الآن لا يوجد مكان رسمي للشركة ولا حتى أنباء تفيد بذلك، لكن بما أن الشركة وجدت فريق العمل الجزائري وهو ما عجزت عنه شاومي فهذا يعني أننا سنرى الشركة قريبًا جدا في الجزائر، ليس بسبب هذا فحسب فبحكم تبعيتها بشكلٍ أو بآخر لشركة أوبو والأخيرة متواجدة منذ فترةٍ طويلة هناك سيُعبد هذا الطريق أمام ريلمي للدخول إلى هذا السوق.
بالنسبة لأسعار منتجات الشركة وبخاصةٍ الهواتف فنُرجح أنها ستكون متقاربة مع الأسعار العالمية، لكن حظ الجزائريين تصادف مع سياسة تغير التسعير لدى ريلمي، والتي أضحت لا تبالي بتقديم القيمة مقابل السعر، وأضحت أسعارها تضاهي أسعار شركة أوبو إلى حدٍ كبير، وغالبًا ستتزاحم مع شركة أوبو على المرتبة الثانية، لكن لا نعتقد انها ستتفوق على شاومي.
بالطبع سيكون دخول الشركة خطوةً إيجابيةً والمُستفيد منها بعد الشركة هو الزبون الجزائري - في حال كان نطاق الأسعار متقاربًا مع التسعير العالمي - حيث سيتم تقديم خدمات ما بعد البيع من أهمها الضمان وتقديم الإكسسورات الأصلية لهواتف الشركة، علاوة لذلك ضبط أسعار الهواتف التي ستطرحها الشركة دون تأثرها بغلق المطارات كما حصل العام الماضي.