إعتادت Google على إصدار إحصائيات شهرية فيما يتعلق بتوزيع حصص تشغيل إصدار Android، من خلال موقع ويب يمكن الوصول إليه بشكل عام، في هذه الأيام أصبحت الشركة أقل شفافية بكثير، وربما يرجع ذلك إلى السخرية من نظام التشغيل المحمول الخاص بها من قبل شركة Apple، وذلك فيما يتعلق بالوتيرة البطئية التي تعمل بها الأجهزة على تشغيل أحدث الإصدارات.
لا تأكيد على وجه اليقين مدى جميع الإشارات التي تم ذكرها خلال أحداث Apple لها علاقة بها، لكنها تبقى توقعات والوضع الآن هو أن Google توفر بعض الأرقام من خلال Android Studio، ولكن بشكل متقطع جدا، حيث كان آخر تحديث في يناير.
مقارنة بشهر يناير، زادت الحصة السوقية لنظام Android 13 بين أجهزة Android بأكثر من الضعف، من 5٪ إلى 12.1٪، هذا أداء رائع إذا نظرت إليه بدون السياق، وهو أن Android 13 قد تم الكشف عنه منذ ثمانية أشهر بالضبط تقريبًا الآن.
وبعدما وصل Android 12 لأول مرة إلى الرسم البياني بعد عام تقريبًا من إصداره، وفي تلك المرحلة كان لديه حصة 13.3٪ فقط من الكعكة، لذلك عند هذا المعدل من الواضح أن خليفته سيتفوق عليه، حيث رأينا سامسونج تقوم بتحسين لعبة التحديث الخاصة بها بشكل كبير العام الماضي، بجانب الشركات الصينية مثل Oppo وOnePlus وRealme التي كانت سريعة جدًا أيضًا في طرح التحديث.
الشيء الغريب في مخطط هو أن الإصدار الأكثر استخدامًا هو Android 11 من عام 2020، والذي يتصدر الحصة السوقية، بعد حوالي عامين ونصف من إطلاقه، بحصة سوقية تبلغ 23.5٪، وهذا أعلى من حصة إصداريْ Android 12 وAndroid 12L مجتمعين بنسبة 16.5٪.