تيم كوك يتفوق على فترة ستيف جوبز كمدير تنفيذي لشركة آبل

قيم هذا المقال :

يُنظر إلى ستيف جوبز على نطاق واسع على أنه أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في صناعة التكنولوجيا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى فترة عمله كمدير تنفيذي لشركة Apple، حيث شارك جوبز في تأسيس شركة Apple في عام 1976، وأشرف على تطوير العديد من المنتجات الرائدة، بما في ذلك أول كمبيوتر Macintosh وiPod وiPhone وiPad، خلال فترة عمله كمدير تنفيذي.

اشتهر جوبز بتركيزه الشديد على التصميم وتجربة المستخدم، بالإضافة إلى إصراره على الحفاظ على السيطرة على كل جانب من جوانب منتجات Apple، غالبًا ما كان أسلوب قيادته مثيرًا للجدل، لكن لا يمكن إنكار التأثير الهائل الذي أحدثه على نجاح الشركة.

تحت قيادة جوبز أصبحت أبل واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم ورائدة في الابتكار والتصميم، حيث يستمر إرث جوبز في التأثير على ثقافة Apple ونهجها في تطوير المنتجات، ولا يمكن إنكار تأثيره على صناعة التكنولوجيا ككل، تجاوز تيم كوك الرئيس التنفيذي الحالي لشركة Apple، فترة عمل ستيف جوبز في المنصب، والتي كانت في السابق 4249 يومًا.

تولى تيم كوك منصب الرئيس التنفيذي لشركة Apple في عام 2011 بعد وفاة ستيف جوبز، قبل أن يصبح الرئيس التنفيذي، عمل كوك كمدير للعمليات في شركة Apple ولعب دورًا مهمًا في عمليات الشركة وإدارة سلسلة التوريد، منذ توليه المنصب واصل Cook البناء على الأساس الذي وضعه Jobs، حيث أشرف على إطلاق العديد من المنتجات الناجحة، بما في ذلك iPhone 12 ومعالج M1 لأجهزة Mac، وركز Cook أيضًا على توسيع أعمال خدمات Apple والتي تشمل App Store وApple Music وiCloud.

تحت قيادة كوك أصبحت Apple أول شركة أمريكية يتم تداولها علنًا بقيمتها السوقية إلى تريليونيْ دولار، كان كوك أيضًا صريحًا بشأن التزامه بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث قطعت Apple خطوات كبيرة في مجالات مثل الطاقة المتجددة وحقوق العمال، في حين أن أسلوب قيادة كوك أقل أهمية من أسلوب جوبز، فقد أثبت أنه مدير تنفيذي فعال للغاية، ولا تزال Apple واحدة من أكثر الشركات نجاحًا وابتكارًا في العالم تحت إشرافه.

 

 

قد يعجبك

 

مقالات ذات صلة جميع الأخبار