كان لدى كشك MWC من Lenovo شيئًا مثيرًا للاهتمام في جعبتها مع مفهوم الهاتف القابل للطي من Motorola، والذي قد يُطلق عليه Moto Rizr، وفقًا للبعض فهي إشارة إلى هاتف Motorola Rizr Z3 المنزلق الأيقوني لعام 2006، يتميز المفهوم الجديد بشاشة مقاس 5 بوصات مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 15:9 والتي تتوسع عموديًا إلى قطر 6.5 بوصة مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 22:9.
هذا يعني أنه يمكنك الانتقال من هاتف صغير الحجم إلى هاتف زائد واحد بضغطة زر واحدة مما يمنحك هاتفًا سهل الاستخدام بيد واحدة وشاشة أكبر لاستهلاك الوسائط عند الحاجة، كل ما يتطلبه الأمر هو نقرة مزدوجة على زر الطاقة، على الرغم من أن Motorola تقول إنه إذا كان هناك جهاز سوق شامل يعتمد على هذا الجهاز، فقد تكون عناصر التحكم مختلفة.
الشاشة عبارة عن شاشة pOLED تم تصنيعها بواسطة BOE ومثل جميع الشاشات القابلة للطي والقابلة للدحرجة تجلب مجموعتها الخاصة من أسئلة المتانة، كتلف اللوحة حول الجزء الخلفي من الجهاز، وتترك مساحة صغيرة من الشاشة متاحة للإشعارات أو كمعين منظر للكاميرا لمعاينة اللقطات.
الشيء المثير للاهتمام الآخر هو أن سماعة الأذن وكاميرا السيلفي مدسوسان بالفعل خلف الشاشة، لذا فإن الشاشة سوف تتدحرج في كل مرة تقوم فيها بإجراء / تلقي مكالمة أو تريد التقاط صورة سيلفي.
تعمل الآلية القابلة للتدوير تلقائيًا على توسيع العرض في تطبيقات مثل YouTube للحصول على تجربة أكثر شمولاً وكذلك في تطبيق البريد الإلكتروني لمنحك مساحة أكبر للكتابة عليها، تعيد أيضًا محاذاة الرموز والخلفيات الموجودة على الشاشة الرئيسية عند توسيع الشاشة أو تقليصها.
يزن هاتف موتورولا القابل للدحرجة 210 جرامًا ويحمل بطارية 3000 مللي أمبير، هذا إلى حد كبير كل ما نحصل عليه فيما يتعلق بالمواصفات، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى إلى أين تمضي موتورولا في هذا المفهوم وكيف تخطط لجلبه إلى السوق.
المتانة هي علامة استفهام كبيرة مع الأجهزة القابلة للسحب أكثر منها للقابلة للطي، دائمًا ما تكون الشاشة القابلة للسحب على موتورولا مكشوفة ويمكن أن يؤدي مجرد قطرة ماء واحدة إلى تدمير التجربة بأكملها، علينا أيضًا أن نأخذ في الاعتبار آلية الحركة التي تحرك الشاشة لأعلى ولأسفل، ثم مرة أخرى تستفيد الهواتف القابلة للسحب بشكل أفضل من المساحة في عامل شكل أكثر إحكاما وهو اقتراح جذاب.