هواتف Galaxy S لن تكون الأولى في سامسونج التي تحصل على أحدث إصدار أندرويد بعد الآن

تعمل سامسونج على تغيير استراتيجيتها في طرح تحديثات البرمجيات لهواتفها الرائدة، بحيث يتم الفصل بين إصدارات One UI الرئيسية وبين التحديثات الغنية بالمزايا، وذلك اعتمادًا على ما إذا كان المستخدم يملك جهازًا من سلسلة Galaxy S أو Galaxy Z.
استراتيجية جديدة بعد تأخر طرح One UI 7
بعد تأخر إطلاق واجهة One UI 7 في وقت سابق من هذا العام، قررت الشركة إعادة تنظيم جدول التحديثات، وبدلًا من منح سلسلة S أولوية الحصول على أحدث إصدارات أندرويد وواجهة One UI، ستقوم سامسونج بمواءمة أكبر إصداراتها البرمجية مع موعد إطلاق هواتفها القابلة للطي في منتصف العام، أما سلسلة Galaxy S، التي تُطرح عادةً في يناير، فستستمر في تلقي تحديثات كبيرة عبر إصدارات One UI x.5.
الأجهزة المؤهلة لتحديث One UI 8.5
ابتداءً من الآن، ستتزامن إصدارات سامسونج القابلة للطي مع إصدارات أندرويد الرئيسية من جوجل — ما يعني أن Z Fold8 سيصل في يوليو المقبل مع Android 17، تمامًا كما جاء Z Fold7 مع Android 16.
في المقابل، ستواصل سلسلة Galaxy S الإطلاق في يناير أو فبراير مع إصدار أندرويد من العام السابق، لكنها ستحصل على نسخة One UI x.5 أكثر نضجًا وغنى بالمزايا.
ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟
إذا كنت تفكر في شراء هاتف Galaxy S القادم — مثل Galaxy S26 — فلن تحصل على أحدث إصدار أندرويد فورًا، لكنك ستحصل على ترقيات جوهرية عبر إصدار One UI x.5، والذي من المتوقع أن يتضمن مزايا ذكاء اصطناعي متقدمة وتحسينات في الأداء والتصميم، أما الهواتف القابلة للطي، فستركز على تحسينات خاصة بالشاشات الداخلية الكبيرة وتجربة FlexHinge.
التزام سامسونج بالدعم طويل المدى
على الرغم من تغيير جدول التحديثات، لا يزال التزام سامسونج بتقديم دعم برمجي لمدة سبع سنوات قائمًا، هذا يعني أن كلا من سلسلتي Galaxy S و Galaxy Z ستحصلان على ترقيات أندرويد حتى عام 2032، مما يضمن دعمًا طويل الأمد بغض النظر عن نوع الجهاز الذي يختاره المستخدم.